العلم والثقافة، ميزان حياة المرأة العراقية ما بين طموحاتها الشخصية وعلاقتها بشريك حياتها ( نصائح )
منظمة الأمنية لشؤون المرأة والإعلام

العلم والثقافة
ميزان حياة المرأة العراقية ما بين طموحاتها الشخصية وعلاقتها بشريك حياتها ( نصائح )
منظمة الأمنية لشؤون المرأة والاعلام
تتعرض المرأة إلى الكثير من الضغوطات النفسية والعقلية بسبب الأوضاع الأجتماعية الصعبة التي تمر بها بما يخص طموحاتها الشخصية وحياتها الزوجية.
فطموح المرأة قد يعرِّضها لكثير من الظلم والاضطهاد بصورة استفزازية.. فالزوجة من الممكن أن يتم طلاقها بسبب طموحها.. وهذه مشكلة حقيقية تهدد حياتها الزوجية والأسرية، ورغم ذلك تصر المرأة على تحقيق آمالها وأحلامها؛ حتى ولو كان ذلك على حساب بيتها.. فخروج المرأة للعمل لتحقيق طموحها من الأسباب الرئيسية لارتفاع نسب الطلاق في العراق، وذلك بسبب بعد التواصل مابين الزوجة وشريك حياتها.
حيث تترتب الكثير من الأسباب والتداعيات الأساسية التي تحول حياة المرأة إلى دوامة من المشاكل والضغوطات والتي تجعلها تفشل بخلق التوازن في كفة ميزانها ما بين طموحاتها وشريك حياتها.
وبحسب الدراسات والابحاث الأكاديمية والتي أثبتت بإن التقلبات الأجتماعية التي تمر بها المراة يعود إلى التأثيرات السلبية للتجارب الشخصية القديمة التي مرت بها ، والتي تأثر بشكل كبير على قرارات المرأة المستقبلية. حيث تدخل المراة مرحلة الصراع الداخلي والتردد بأتخاذ القرارات المتعلقة بمستقبلها المهني من حيث طموحاتها وما بين حياتها الأسرية وعلاقتها بشريك حياتها.
أن الطموح تعتبر من ابرز الصفات التي لا بد وإن تمتلكها المراة الناجحة ولكنها تعتبر صفة دقيقة وحساسة، وأن هناك فارقاً بين أن يطمح الإنسان، وأن يطمع! وشيء جميل أن يطمح الأزواج لإنجاح علاقتهم وشراكتهم الأسرية لإسعاد أنفسهم ، مرتكزين في ذلك على أساس من التفاهمات والتقارب المستمر في النقاشات وتبادل الأراء للوصول إلى الأهداف والبرامج المتفقة عليها مسبقاً حسب خطط وخطوات مدروسة تم مناقشتها ما بين الشريكين. وكلما كان الزوجان طموحين، كانت حياتهما متجددة وغير رتيبة.. والمهم ألا يكون ذلك على حساب الاستقرار الحياتي ما بينهما، وفى إطار من موازنة الأمور؛ حتى لا يطغى واجب على آخر، أو يكون السعي نحو تحقيق الطموحات ولاسيما بالنسبة لطموح المرأة على حساب الواجبات.
ولتعلم الزوجة أن أسمى طموحاتها تتحقق، عندما تحقق السعادة لها ولشريك حياتها ومن خلالها ستتمكن من تحقيق طموحاتها المهنية، وليس عندما تحقق مكاسب مالية أو مناصب دنيوية، خصماً من واجباتها الأسرية. وهذا ما يلقي على الزوجة الطموحة عبئاً ثقيلاً، قد لا تتحمله كثير من الزوجات.
أما على الزوج المنصف أن يكون دبلوماسياً، يفرح لنجاح زوجته ولا يغار منه، بل يحتضنه، وأكثر من ذلك يساعد في تحقيقه، طالما كانت الزوجة قادرة على التوفيق بين واجباتها المتعددة، ويعتبر أن نجاحها نجاح له ولشراكته الأسرية. وفى كلمة، فإن هناك شعرة دقيقة بين طموح الزوجة، أو حتى الزوج، وبين الشطط غير المبني على أساس من الواقع أو القناعة والرضا. وبصفة عامة، لابد من الحوار المتزن بين الزوجين في أي أمر يخص شراكتهما.
ولتحقيق نجاح المرأة تقدم منظمة الأمنية لشؤون المرأة والإعلام مجموعة من النصائح والتوجيهات لخلق التوازن في ميزان حياة المرأة ما بين طموحاتها وحياتها الأسري :
- التركيز على تطوير الذات من خلال زيادة الأطلاع وتثقيف النفس واكتساب العلم.
- الأبتعاد من الشخصيات السلبية بحياة المرأة، وتصفية محيط العلاقات الشخصية حسب المصلحة الشخصية المرتبطة بطموحها الشخصي ومصلحة علاقتها بشريك حياتها.
- مراجعة الحسابات الشخصية والمواقف ( الأيجابية والسلبية ) للأشخاص المحيطين بحياتها.
- الاستفادة من التجارب الشخصية السابقة.
- اختيار الشريك بعناية.
- التقرب من شريك الحياتها من خلال تبادل الأفكار والمناقشات المطولة والمستمرة.
- مصارحة الشريك بالقرارات والخطوات الحقيقية.
- خلق نوع من انواع الخصوصية الشخصية لحياتها ولحياة شريكها.
- تحديد طموحاتها مع شريك حياتها.
- مساهمتها الفعلية بطموحات شريك حياتها، على إن تكون طموحاته جزء اساسي من طموحاتها الشخصية.
حسن زنكنة – منظمة الأمنية لشؤون المرأة والإعلام
تابع وشارك بقناة منظمة الأمنية لشؤون المرأة والإعلام على اليوتوب ليصلك كل ما هو جديد وممتع …
مهتما جدا في هذا الموضوع اتمنى ان اصبح من ضمن الفريق
شكرا جزيلاا